مشاركة مميزة

الأحد، 22 نوفمبر 2015

. وَإِحْنَا صِغَارٌ.
كُنَّا نَلْعَب لُعْبَةً سَابِّق القَمَر بَيْنَ الحُقُولِ.
فِي لَيَالِي الرَّبِيعِ وَالصَّيْفِ.
 كُنَّا نَجْرِي نَحِّسْهُ يَجْرِي مَعَانَّا.
لاعْمُرَهُ سَبْقْنَا وَلَا سَبَقْنَاه.
وَلَا مَّلْ مِنَّا وَلَا إِحْنَا عفناه.
 وَنرُوح نَنَامُ نَحْلُمُ بِهِ وَمعَاه.
 مُمْكِنْ نَغْلِبُهُ وَنَسْبِقُهُ بُكْرَه أَوْ هُوَ يَسْبِقُنَا.
دَايِمًا قَمَرِنَا وِيَّانَا بيفرحنا منَوَّرٌ سَمَّانَا.
 وَحَالِفْ مَا يَزَعلنَا حَتَّى لَوْ إِحْنَا زَعَّلْنَاهُ.
وَيِجِي بُكْرَه وَنَجْرِي نُسَابِقُهُ.
وَهُوَ يَضْحَكُ بِرَاحَتِهِ بِوُضُوحِهِ وَصَرَاحَتِهِ.
مِنْ برائتنا وَسَذَاجَتِنَا.
 كَانَ أَحْلَى أَصْحَابِنَا قَمَرنَا.
وَنِيس لَيْلِنَا وَسَهَرنَا.
 لاعُمُرَهُ إسي عَلَيْنَا وَلَا حَيَّرْنَا.
كَبُرْنَا وَصِرْنَا نَخْجلُ نُسَابِقُهُ.
 لَكِنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ يَنْتَظِرُ يُسَابِقَنَا.

 بِقَلَمِ الأَدِيبِ مُحَمَّدٍ الطَّامِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق