مشاركة مميزة

الاثنين، 4 يناير 2016

ساعة القرب
 دا أَنَا لَوْ أُضَيِّع مَرَّة أُلَاقِي عِينِيْه.
فِي عِزِّ ضَيَاعِي تِندهلى.
تِقُول لِعُيُونِي مَا تَخَافِي اطمني وَاسَتْنِي.
هِنَا سَكَنك هِنَا رَاحَتِك. وَتضُم عُيُونِي وَتِطَبْطَب.
يِضِيع الخُوْف وِجُوه عُيُونُهُ عِنْوَانِي.
 أَتُوه وَعُيُونِهِ وَحْشَّانِي.
قُرْبُه دَوَّبْنِي فِي حَنَانِي
خَلاَّنِي  أدَورْ عَليه
سَاعة القُرب فِي أحْضَانِي
مِنْ سِحْره حَبيبِي بَشْتاق إليه
سَّاعة القُرب فِي أحْضانِي
بقلم الأديب محمد الطامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق