بَحِبَّك ياوطني يامصر.
بقلم الأديب محمد الطامي
***************
يا وَطَنِيّ يا حَيَّاتِي أَوعَيّ فِي يُوم تِطاطي.
وإنت زَرْعَك ناضج كُلَّه شَباب.
دا الْخَيِّر فِي أَرَضَّك حاضِر وَشَعبَك شَاطِر.
وَسَمَّاك مَاطِر يافرحة الأحباب.
عُمرَك كَارِهَ هوان وَعَذَاب.
الأمل فِيك دَائِم عُمْرهُ مَا غَاب.
وَلَوْ فِي يُوم إختفي.
وَسَجلّ فِي دَفْتَر حُضوركَ غِيَّاب.
نُقُولُهُ كِفَايَةَ الْقلَّبِ إكتفي.
والنهاردة عَاد الأمل فِي صُحْبَة الْعَمَل.
بِجهْدِ رَئِيسِنَا الْبَطَل حامِيَهُ رَبّ الْأَرْبَاب.
طَلّ عَلَينَا
الْقمر هِدْيَةَ القدرفتح لَنَا الأبواب.
لِلْنشاط وَالْحُبِّ وَالْعَمَلِ إفتح و أَحُضْن.
و حننَ و جَنّْنَ و إتسلطن.
و بوس إيديك وَشِ و ظَهِر و أَطمَّنّ.
عَلَي مُسْتَقْبَلَكَ يا وطني و الشَّباب.
أمّا العّزول اللهَ يِخْفِيهُ هيتجنن.
مِنْ رَئِيسِكَ الْفَنَّانِ اللي بيفنن لِلْحَبيبَةِ
مِصْرَ.
يبْنِي و يكْمِل وكمان وَحْد الأيادي.
و كَانَ عَادي يقُول لأ يا مصْرَ لأ للي يخُون.
وَاللهَ ياسيسي أَصِيل خَلَّيْتُ لَيْلنَا نَهَارَ
طويل.
وَبَدَأَتْ الْعمارُ ودامت الأنوار ولِسّه يَاما
هَتنور.
تِعيش يَاللي خَلَّيْت مِصْرَ عَرُوسَة بَيْنَ الأمم
بتتكرم.
وَبُكَرَةَ التَّارِيخِ يكْتِبُ
إِنَّكِ مِنْ الأخيار.
عِشّتْ رَئِيسَا لِمَصَّر وَعَاش كُلّ اللي يِعمر.
وَنُقُول لِكُلّ خاين مَهْمَا تِدمَرْ تَدْمِيرَك
فِي تَدْبِيرِك.
وَولعَ فِي نَفْسك الله يِنّور علينا .. وعليك
يضلم.
مصرّ سَايْرَه لِلْعُلا وَانْت يتك البلا.
غَبّي مِش فَاهِم المّسألة
والعّلة فيك رَبِّنَا يبْلِيكَ.
يِمّكن فِي يُوْم تِفُوُّقِ وَتقَدّرَ وَتِفَّهَمْ.
إِنَّ اللي يِحِبّ الْوَطَن يِبْنِي وَيعْمرويعينه
ربنا ويقدر
يِرْضي عَلَيه وَيحِبُّهُ أَكْثَر
بقلم الأديب محمد الطامي
