صباحية مباركة
حاجة غريبة عجيبة كانت هتودي في مصيبة يوم صباحيته
صابح فايق رايق ابتسامته تشفي خمسين مضايق.
قال لحبيبته شريكة خيبته اسف شريكة عمره
من يوم المغفلين مازادوا واحد
بعد الفطار مش تسقيني حاجة اصفرا عملت نبيهه ساقت فيها
قالتلو مانجا و قدمت له كوب عصير ولنفسها كوب عصير
لونه احمر قالها ايه ده قالتله فراوله بانبساط
قبل ماتبتدي العركة والعياط
طمع في كوب الفراولة عمل عريس
ودي مسكها عفريت خسيس زي اللي متأجرة
مع سبع محاريث يحرثوا في الناشف
سمعتها امها طلعت لها فوق وضغطها زاد فوق
مش تقول لبنتها تروق ابدا دي زودت الطين بلة
ودلقت عليه الابريق والقلة
واحب اعرفكم ان حماته خالته وعروسته بنت عمه نامت ومددت والمتغطي بان زي مايكون ماسكها لوثة جنان
تصرخ بصوت بينهج مبحوح
امي الحقيني روحي بتروح منه طلقيني
علي عيني اعيش تاني وياه
هو مش عارف انا بنت مين دا الصويته مني تساوي ملايين
امها مشت علي خطاها ذادت وعادت في الكلام
بدأت في وصلة الردح زي اللي بتفجر الغام
المحروس طالع لأبوه حبني سبع سنين
وفي الاخر جوزني لأخوه
ومن يومها مخاصمني وقال ايه مايعرفنيش
واختي المحروسة ام المحروس مشيت علي نهجه
قالت بتعجب ليه بس يابنتي رجعتيني للذي مضي
والكلام ومتله وكله راح وانقضي
طلقيني منه يا امي موافقة ياخد العيال وانا اشوف غيره
واعيش قبل مايفني الجمال
والغلبان واقف زي المرضان الغرقان في شبر ميه
عمال يقول انا اسف وعارف اني غلطان
اشربي الاحمرا والاصفرا والابيضا والاخضرا وكل الالوان
ان شالله تشربي قوس قزح كله وتحلي بيا كمان
اما العيال اللي بتحكي عنهم المحروسة
دول اللي خلفوهم في الاحلام ليلة امبارح قبل المنام
وقت البحبوحة وهما راكبين الأرجوحة
وقت البحبوحة وهما راكبين الأرجوحة
بقلم محمد الطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق