مشاركة مميزة

الجمعة، 29 أغسطس 2014


فتحت صندوق ذكرياتي مصادفة
وجدت فيه وردة ذابلة عطرها برائحة الموت
تعاني الوحدة يلفها اليأس يتغير لونها
ولكن اجمل ماحدث
انها احست بوجودي واحسست بوجودها
وبدأ لونها ورائحتها تعود اليها
علمتني ان ورودا يرويها الماء وورودا يرويها الحب
وكلتاهما يعودان للحياة من جديد
والورودالاصيلة تتغير اسمائها وتبقي ورودا
روحها قابلة للعودة للحياة بعالم الوجود الانساني

بقلم الأديب محمد الطامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق