فتحت صندوق ذكرياتي مصادفة
وجدت فيه وردة ذابلة عطرها برائحة الموت
تعاني الوحدة يلفها اليأس يتغير لونها
ولكن اجمل ماحدث
انها احست بوجودي واحسست بوجودها
وبدأ لونها ورائحتها تعود اليها
علمتني ان ورودا يرويها الماء وورودا يرويها
الحب
وكلتاهما يعودان للحياة من جديد
والورودالاصيلة تتغير اسمائها وتبقي ورودا
روحها قابلة للعودة للحياة بعالم الوجود
الانساني
بقلم الأديب محمد الطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق