عروس عربية
فتاة بتول عذارء أطهر النساء العربيات
تتزين بأغصان الزيتون وبالحناء
هي ست الحسن والجمال في الحواديت والحكايات
ذكرياتها منقوشة في رمالها وارضها وأغصانها
وجدرانها واباء ابنائها وتضحيات اطفالها
يتبول طفلها شهيدا في وجوه ملوك ورؤساء
تغنوا بجمال امه وبحبها ولم يقدموا لها اي تضحيات
تغنوا بجمال امه وبحبها ولم يقدموا لها اي تضحيات
يغتالها المغتالون ويغتصبها المغتصبون
والمحبون ينامون يحلمون بجمالها
يخادعون انفسهم حصرة عليهم
اما هي لم يولد بعد ابنها الذي سيأخد
بثأرها
ويرفع شرفها علي اسنة رمحه راية
بارتفاع هامات الشرفاء
صباحك صمود وعطور وعود
ياام قدود أصيلة وعربية
ياغزة يا فلسطنية ياعروس عربية
بقلم الأديب محمد الطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق