مشاركة مميزة

الخميس، 31 مارس 2016


الكفيفة
فِيهِ نَاس مِفَتَّحَة ومتسواش تَعْرِيفَة.
 وَحَبيبْتِي اللِّي بَحِبَّهَا كَفِيفَة. جَمِيلَة وَلَطِيفَة وَعَفِيفَة.
 اللَّه عَلَّي طِيبَةِ قَلْبَهَا منَوَّرَة الدُّنْيَا كُلّهَا.
 مِين أَدَّهَا فِي علمَهَا وَفِكْرَهَا.
 وَحُبٌّ النَّاس لَهَا شِهَادَة مُوَثَّقَةُ.
 اما انا بَقي بَعْشقهَا وبحبهَا.
 وَلَمَّا تُقُوُّلي شايفني انا شَيّفَاك.  بِقَلْبِيِّ اقولها.
 إنْتِي أحْلي مِني حَقِيقَة كَامِلَة. وياما نَاس بِتْشُوُّف وَعَامِلَة.
 نَفْسهَا عَامْيَّة عَنِ الْحَقِيقَة وسعيَهَا.
 الْكَفِيف عَنِ الشَّرّ وَالْجهل مَلاك. وحَبيبْتِي مَلاك.
 وَلُوْلَا نُور قَلْبَهَا وَجَمَال قَدِّهَا. كَانَتْ ضلمت الدُّنْيَا كُلّهَا.

بقلم الأديب محمد الطامي


رُوحِيِّ فداك يا أُمِّي
مَعَ بِدَايَة اللَّيْلِ آه مِنهُ الْوَيْلَ اللِّي بيحصلي
 بتخافت الشَّمْسَ وتِتَّداري وَتِنَّزل عَلَينَا سَتاير الْغُرُوب
 وَابْدَأْ أخاف وَالْخُوْف زِيّ الْاِحْتِلَاَل
وابكي بدموع العين على الأطلال بسجن قَلْبِيَّ وَرُوحِي وَخَيَالِي
 وَلَوْ مِين جَالِي مَحِسش ومَعرفْشي
 وَتِبْدَأُ الذِّكْرَيَاتُ تِصْحَّي مِنَ الْمَمَّاتِ
وَتزُورنِي أشْباحها وَالْألَم يُطِلُّ مِنْ عُيُونِ أرْواحها
 وأحَاول أهْرَبْ أو أغْرُبْ زَيِّ الشَّمْسِ مَقدرْشِي
 يحَاوِل عَقْلِيّ يتفاهم مع قَلْبِيَّ إن اللِّي رَاحَ مابيرْجعشِي
 وَاِنْهَ لاحوَلَّ وَلَا قُوَّةَ الَا بِاللَّه
بَسْ الشُّعُور والاحساس ي ناس مايِتْنسَاش
 لَوْ كَانَ مَصْدَرُه رَحِيلِ اُمي
 فِي عِيد الْأُمَّهَاتِ سجنت نفسي في غياهب الذكريات
وأنا عايش روحِيِّ جَنْبِك ومعَاكِي
هنَاكَ فِي الدُّنْيَا الثَّانِيَةِ نحتفل ويَّاكِي يااُمي
 رَحْمَةٌ وَنُور لِكُلَّ ام رَحَلْت
 ومقدرناش نُعَطِّيهَا الْقَلِيل مِنْ قَدْرِهَا وَحَقِّهَا
 وَفِي حَيَّاتِهَا ما قولنا لها رُوحِي فداك يااُمي
 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّد الطَّامِّيِّ





الْكَفِيفَةُ
 الْكَفِيفَةُ بَرِيئةُ دِي الْحَقِيقَة
 عَشَّانِ مابتشوفش الْغَلَط
 وَكَمَان بَعيدَةً عَنِ الْخَطِيئَةِ
 الْكَفِيفَة مِش عَامْيَّة الكفيفةانسانة سَامْيَة
 وَرَبِّنَا منورلها الطَّرِيقَ وَالطَّرِيقَةَ
 الْأَعْمَّي اللِّي بيشوف الصح خَطَأ
 وَمِنْ قَدِيمِ الزَّمَانِ مَكْتُوبٌ فِي الْوَرَقِ
 الْأَعْمَّي أَعْمَّي الرُّؤْيَةَ وَالصَّوَابَ وَالْبَصيرَةَ

 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّد الطَّامِّيِّ




الأربعاء، 30 مارس 2016

سُبْحَانَ اللَّهُ
 كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ الذَّنْبِ خُطْوَة وَاحِدَةٍ بِفَرِكِة كَعْبٍ
 نَادَيْتُ يارب مِنْ الْقَلْب بِإِخْلَاَصٍ نَجَّانِي
 بَعْد ما كُنت نَاوِي اِمْشِي شمَال
 اِتَّجَهَتْ نَاحِيَةِ الْيَمَّيْنِ زِيٌّ مَا قَلْبِيِّ مَالِ وَرَبِّي قَال سُبْحَانه
 دَخَلَتْ الْمَسْجِدُ وَصَلَّيْتِ رَكَعَتَيْنِ وَشَكَرْتُ الرَّبُّ مرَّتَيْنِ
 مَرَّةَ اِنْهَ نَجَانِي وَحَبَنِيِّ وَخَلَانِي مُخْلِص آمين
 وَالْمَرَّةُ الثَّانِيَةُ اِنْهُ اهداني ضَوْء وَبُشْرَي عَلَى طَرِيقِ الْمُحِبِّينَ

 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّدالطامي

يارب الْجَنَّةَ لِكُلُّ مِنْ رَحَلَ عَنْ دُنْيَاِنَا
 وَتَرَكَ لَنَا الشَّوْقُ الدَّائِمُ لَهُ
 اللَّهُمُّ اِرْحَمْهُمْ وَاِغْفِرْ لَهُم وَاِسْعَدْهُمْ 
بِمَنْزِلَتِهِمْ الطَّيِّبَةِ فِي الْجَنَّةِ امين.

 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّد الطَّامِّيِّ

السبت، 19 مارس 2016


اللقَّا غَيَّرنَا 
كُنَّا نحِبّ بَعْض فِي الْبُعْدِ سِنِينْ أَغْرَاب
وَلِمَا اتْقابِلنا اِفْتِرَاقنَا وياريتنا مَا اتقبلنا
 وَفَضلِنَا فِي الْبُعْدِ دايِمًا احباب
 شَغَلْنَا الْقُرُبُ عَنِ الْحَبِّ وانطفت نَار الْأَشْوَاق فِي الْقَلْب
 وَزَارَنَا الْمَلَلُ وَكَثُرْتِ بِيَّنَا الْعِلَل
 وَكُلُّ وَاحِدِ فِينَا سَأَلَ أَيّهُ فِينَا حَضَر وَأَيُّه فِينَا غَاب
 كَانَ الشَّوْق فِي الْبُعْدِ لَهُ إِحْسَاس وَمَعْنَيّ
وَلَمَّا الْقَمَر يَسْهَر فِي سَــمانا كَانَ يِمَّتعْنَا
وَلَمَّا قَرَّبْنَا انطفت انوارنا وَغَابَتْ شَمْسُ احلامنا
واتاري خَيَالْنا كَانَ وَهَمُّ وَالْحَقِيقَةُ عَذَابٌ فِي عَذَابِ
 وَحَسِّينَا احنا مُشِّ احنا وَمَلَاَمِحنَا فِي خَيَالِنَا كَانَتْ أحْلَي
وَاليأس لَمْحَنَا وَبَانَتْ اثاره فِي تَصَرُّفَاتِنَا وَاِسْتَغْرَبْنَا
 وَسَأَلَنَا نَفْسنَا تانَي احنا لِيهَ قَرَّبْنَا؟!
 لَمَّا حِسِّيّنَا نَفْسنَا أَغْرَاب
 وَفِي صَوْتِ وَاحِدِ هَتَفْنَا لَمَّا عِرفْنَا اننا كَنَّا فِي الْبُعْدِ أحْلي
 ياريتنا مَا اتقبلنا وَفضِّلْنَا فِي الْبُعْدِ دايِمًا احباب

بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّد الطَّامّيِّ


الثلاثاء، 15 مارس 2016

لَلَحْبِ رَۄحْ
تْعَآلَيْ حْبِيْبِتْيْ تْعَآلَيْ تْعَآلَيْ 
يْآمـَعَنّيْ آلَجَمـَآلَ فْيْ مـَۄآلَيْ
 يْآ قِمـَرَ فْيْ خِيْآلَيْ
 تْعَآلَيْ تْعَآلَيْ
لَلَحْبِ نّرَۄحْ
 نّرَۄيْ مـَزَآرَعَ آلَحْبِ ۄۄرَۄدِﮩ
 ۄآغّنّيْلَﻛَ آغّنّيْﮩ لَفْرَيْدِ ۄعَلَيْ عَۄدِﮩ
 آۄلَ ﮩمـَسُﮥ ۄآخِرَ ﮩمـَسُﮥ لَيْﻛَ
يْآﻛَلَ آلَحْبِ ۄحْدِۄدِﮩ 
آلَلَﮩ مـَۄجَۄدِ بِۄجَۄدِﮩ 
يْحْمـَيْﻛَ ۄيْخِلَيْﻛَ ۄيْعَطٌيْﻛَ
 ﻛَلَ آلَحْبِ مـَنّ جَۄدِﮩ 
أجَمـَلَ قِلَبِ ۄآطٌيْبِ رَۄحْ
 ﻛَلَﮩ يْجَيْ ۄيْرَۄحْ
 ۄآنّتْيْ بِآلَقِلَبِ ﻛَۄنّﻛَ
 حْبِيْبِتْيْ سُبِبِ ۄجَۄدِﮩ
بِقِلَمـَ آلَأدِيْبِ مـَحْمـَدِ آلَطٌآمـَيْ







مْشْتْآقْةْ
آرْوْيْنْيْ..  آعْطْيْنْيْ..  شْبْعْنْيْ..  غْرْقْنْيْ
فْيْ حْبْڪْ وْلْحْبْڪْ أڪْوْوْوْوْنْ
فْيْ آنْتْظْآرْ آلْمْزْيْدْ مْنْڪْ
لْأنْڪْ بْمْطْرْڪْ سْبْبْ وْجْوْدْيْ
وْحْدْوْدْيْ وْڪْوْنْيْ ڪْمْآنْ وْڪْمْآنْ
حْسْسْنْيْ إنْيْ بْمْزْيْدْدْدْدْدْيْ
بْشْتْآآآآقْلْڪْ
عْيْوْنْيْ وْرْوْحْيْ وْجْسْدْيْ
طْفْيْ نْآآآآرْ حْسْدْيْ
وْطْﮬ̲̣̐رْ جْسْدْيْ وْرْوْحْيْ
وْأمْرْنْيْ دْآيْمْآ زْوْرْنْيْ
فْيْ ڪْلْ آوْآآآآآنْ
أعْيْشْ آلْفْرْحْةْ فْيْ وْجْوْدْڪْ
 حْنْآنْ بْآمْتْنْآنْ
بْقْلْمْ آلْأدْيْبْ مْحْمْدْ آلْطْآمْيْ



حَبـيےبـﺗ̲يے
ضحَڳﺗ̲ﮬ̲̌ﮧﺂ̲ ژغژغﺗ̲ ﻓ̲ږحَﺗ̲يے
ۆقﻓ̲ﺗ̲ ﻣ̲ﺷ̲ﺂ̲ﻋږيے طﺂ̲بـۆږ ﻧ̲ظﺂ̲ﻣ̲
حَﺳ̲ﻧ̲ﺗ̲ ڝحَﺗ̲يے
ۆﺂ̲طﻣ̲ﻧ̲ﺗ̲ ﻟ̲حَﺂ̲ﻟ̲يے ۆبـقيےﺗ̲ ﺂ̲ﻋږﻓ̲ ﺂ̲ﻧ̲ﺂ̲ﻣ̲
ﺂ̲ﻧ̲ﺂ̲ﻣ̲ ﻋﻟ̲ى ضحَڳﺗ̲ﮬ̲̌ﮧﺂ̲
ۆﺂ̲ڝحَيے ﻋﻟ̲يےﮬ̲̌ﮧﺂ̲ بـﺷ̲ۆق
ۆبـﺷ̲ۆﻓ̲ ﻓ̲يےﮬ̲̌ﮧﺂ̲ ﻣ̲ﻧ̲ﺂ̲يےﺂ̲ ۆﺳ̲ﻟ̲ۆﺗ̲يے
ۆﺂ̲ضحَڳ ژيےﮬ̲̌ﮧﺂ̲ ﺂ̲ﻓ̲ږﻓ̲ﺷ̲ ۆأﻓ̲ۆق
يےﺂ̲حَﻟ̲ﺂ̲ۆﺗ̲ﮬ̲̌ﮧﺂ̲ ﻟ̲ﻣ̲ﺂ̲ ﺗ̲ضحَڳ
ۆﺗ̲قۆﻟ̲يے ﺩ̲ۆق ﻣ̲ﻋﺂ̲يےﺂ̲ ﺂ̲ﻟ̲حَبـ
ﺩ̲ۆق
بـقﻟ̲ﻣ̲ ﺂ̲ﻟ̲أﺩ̲يےبـ ﻣ̲حَﻣ̲ﺩ̲ ﺂ̲ﻟ̲طﺂ̲ﻣ̲يے


سـﻟۆا اﻟﭬﯗاﮃ ﻣ̝̚اذا أژاﮃ
 ﻣ̝̚ﻧ פﺑﯾﺑة ﻣ̝̚اﭠ اﻟﻗ̮ـ̃ﻟﺑ ﭬﯾ פﺑھَہّا
ﻏ̣̐ﯾژ أﻧھَہّ ﯾژﯾﮃ إطﭬاء ﻧاژ اﻟﻋشـﻗ̮ـ̃ ﺑاﻟاﻗ̮ـ̃ﭠژاﺑ
ﭬﻟا ﻧاﻟ ﻣ̝̚اﯾﺑﻏ̣̐ﯾ أۆ ﯾﻧﺑﻏ̣̐ﯾ
 ۆﻟا פﻗ̮ـ̃ﻗ̮ـ̃ ﻣ̝̚اأژاﮃ ﻣ̝̚ﻧھَہّا ۆﻟھَہّا
 ۆﻟﮑﻧھَہّ إﯾاﺑ ﻣ̝̚ﭥﻟ ذھَہّاﺑ
 ھَہّذھَہّ ھَہّﯾ اﻟפﯾاة 
ۆھَہّذا ﻣ̝̚ أﺧذﻧاھَہّ ﻣ̝̚ﻧَّھَہّا
ﺑﻗ̮ـ̃ﻟﻣ̝̚ اﻟأﮃﯾﺑ ﻣ̝̚פﻣ̝̚ﮃ اﻟطاﻣ̝̚ﯾ







لا تظلمي برئ بحكم يحتاج اثبات 
التخيلات لايؤخد بها في محاكم الحب 
وخاصة ان القاضي عشقان
ومن زمن قلبه مات
في عشقك وهواك

بقلم الأديب محمد الطامي

الثلاثاء، 8 مارس 2016



وَمَازَالَ الْخِلَاَفُ مُسْتَمِرًّا
 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّد الطَّامِّيِّ
................................
 إنتِي سِتٌّ وَأَنَا رَاجِلْ بِنِتْعامِل مُعَامَلَة وَاحدَة.
 آيِهِ تانِي ياست فَاضِل عَوْزَاه وَمِنْ أَيّ نَاحِيَة.
 حَتَّى الدّرجَةِ اللَّيَّ بِينَا إتكسرّت سِنَّة سِنَّة.
 اللَّهُ يِرْحَمْ أيَّامٌ مَا كُنَّا أَمينَةُ وسِي السَّيِّد.
 وَعَشَّانِ كُنَّتْ أَمينة كُنَّا نِخَاف عَلِيّكِ بِعيْنَيِنَا.
 وإسي السَّيِّدَ ماكنتش لايقه عَلَينَا.
 وَالْوَقْتُ الدّنيَا مَاشِيَةُ بِتَوْقِيتِ سِتِّيٍّ أَمينَة.
 وإسي السَّيِّدَ بَقَّتْ كَلِمَة مُهِينَةً دُنْيَا وَبِتَلَفِ بِينَا.
 ويارب اللِّي عَطَاكُمْ يِعْطِّينَا.
 وَرَغْمٌ إِنّكُمْ لِينَا.
الَا إِنّنَا مُخْلِصِينَ لِيكُمَّ وَأَنْتُمْ بِتلعبوا بِينَا.
 دُنْيَا وَمُحْتَاجَةُ مِينا يُوحَدْ إسى السَّيِّد مَعَ السِّتِّ أَمينَةَ.

 بِقَلَمِ الْأَدِيبِ مُحَمَّدالطامي



الأحد، 6 مارس 2016